فوائد التين البرشومي الصحية

فوائد التين البرشومي الصحية


أوضح خبراء التغذية أن الطاقة، التي تمنحها ثمار التين ، تنطلق أساساً من السكريات، التي يمكن للجسم امتصاصها بسهولة منها ، بعد نحو نصف ساعة من تناولها، حيث تحتوي الثمار المجففة على نسبة عالية من السكر (حوالي 60 في المائة).
وأشار هؤلاء الخبراء إلى أن ثمار التين من الفواكه الغنية بالألياف الطبيعية، ذات الفوائد الصحية العديدة ، مثل الوقاية من سرطان القولون ، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم ، وعلاج الإمساك ، حيث يُنصح المرضى المصابون بالإمساك المزمن، حسب (قدس برس)، بتناول بعض ثمرات من التين الطازج أو المجفف ، على الريق لعدة أيام ، حيث يعمل ذلك كملين للأمعاء .
أما بالنسبة للتين المجفف فقد، أكد أخصائي التغذية الفرنسي البروفيسور باتريك بيير ساباتيه أن الألياف تلعب دورا مهماً بالنسبة لصحة الإنسان حيث تؤدى إلى خفض مستوى السكر في الدم وتحد من إفراز الأنسولين مما يؤدي إلى إعادة معدل السكر في الدم إلى طبيعته .
وأشار في دراسة له بهذا الخصوص إلى أن تناول الحبوب والخضراوات والفاكهة أثناء وجبات الطعام يؤثر على التمثيل الغذائي للدهون فيكفي تناول ما يعادل 20 جراما من الألياف لخفض الكولسترول بنسبة 50 ملليجراما للتر الواحد .
وقال إن كل أنواع الألياف تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود في الطعام كما تمتاز الألياف "نتيجة لاحتوائها على كمية كبيرة من المياه" بخصائصها الملينة وبإذابة المواد التي تتسبب في الإصابة بمرض السرطان والتي تحتويها بعض الأطعمة كما تقلل من وقت احتكاكها بالغشاء المخاطي وتحول دون الإصابة بمرض سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي. وتتوافر الألياف بصفة خاصة في نخالة الدقيق والتين المجفف والخبز الأسمر والفاصوليا البيضاء .
وبشكل عام من المعروف بأن الألياف الغذائية تقي من العديد من الأمراض ابتداء بعسر الهضم والإمساك وانتهاء بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء .
وللتين فوائد أخرى، حيث في الوقت الذي تشكو منه ربات البيوت من طول وقت نضج اللحوم تمكنت
باحثة مصرية من التوصل إلى أن ثمار وأوراق التين (البرشومي) توفر نصف هذا الوقت اللازم لتمام النضج .
وقالت الباحثة عزيزة أنور بقسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث إنها تمكنت من خلال دراستها العلمية لنيل درجة الدكتوراه من فصل أنزيم (الفابسين) من ثمار التين الطازجة والجافة ، وكذلك من الأوراق . وأثبتت التجارب أن إضافة 0.008 جرام منه إلى كل كيلو جرام من لحم الجاموس أو البقر أو الجمل أو لحوم الدواجن ولمدة 60 دقيقة قبل بدء الطهي، خفضت الزمن اللازم لإتمام النضج إلى 50%. وأكدت الباحثة أن هذا يتم دون المساس بطعم أو لون اللحوم وأن هذا الأنزيم ليس له أي آثار جانبية لأنه من مصدر طبيعي آمن تم استخلاصه بطرق آمنة خالية من أية كيماويات أخرى .
وتذكر الباحثة أن التين البرشومي متوافر طوال العام جافا،ً أو صيفاً في صورة طازجة ، ويمكن استخلاص هذا الأنزيم بطرق اقتصادية ونشر استخدامه بطريقة سهلة بدلاً من اللجوء إلى استخدام الثمار والأوراق بشكلها الطبيعي، لأن فاعلية هذه الأنزيمات المفصولة أكثر ضماناً لتحقيق السرعة في نضج اللحوم لدورها وتفاعلها مع أنسجة اللحوم المختلفه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقك هنا

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | :