طرق حفظ الخضروات
تعتبر الخضر الورقية والأنواع المحتوية على نسبة كبيرة من الماء الأسرع تلفاً مقارنة بأنواع الخضر الأخرى، ما يلزم التعرّف على الطرق الملائمة لحفظها بما يحافظ على قيمتها الغذائية من الفيتامينات والمعادن:
*أوراق السلطة الخضراء: يؤكّد الخبراء في وزارة الزراعة الأميركية أن الخضر الورقية تحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 95.9% من وزنها، ما يوجب وضعها في الثلاجة للحفاظ على جودتها وقيمتها الغذائية. ويجب إتباع الخطوات التالية لدى شرائها:
* اختيار الأوراق الطازجة المتماسكة الزاهية الخالية من الاصفرار أو البقع البنيّة، والاحتفاظ بها بدون تقطيع وغسل في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق في البراد لمدّة تتراوح من 3 إلى 7 أيّام على الأكثر.
* الامتناع عن حفظ الخضر الورقية مع الفاكهة في البراد، إذ تتسبّب المواد المتبحرة من بعض الفاكهة عند نضجها (التفاح مثلاً) إلى تحويل لون هذه الأوراق من الأخضر إلى البنّي.
* لدى إعداد السلطة، ينصح بغسل أوراق الخضر جيداً وإيداعها في محلول "برمنجانات" مركّز لمدة نصف ساعة، وذلك لقتل الجراثيم والطفيليات التي تتواجد بين أوراقها.
* الخيار: يفيد الباحثون في "منظمة السكر الأميركية" أن الخيار يحتوي على نسبة عالية من الماء تبلغ 96% من وزنه، ما يجعله مثالياً في إنقاص الوزن والحفاظ على توازن معدّل "الأنسولين" في الدم. كما يشكّل مصدراً غنياً بالأملاح الهامّة للجسم ك "البوتاسيوم" و"الصوديوم" و"الكالسيوم" و"الفسفور" و"الماغنسيوم".
ويجب إتباع الخطوات التالية لدى شراء الخيار:
*يجب أن تكون الثمرة صلبة وذات لون أخضر قاتم، أما الليّنة الذابلة فعادة ما تكون خزّنت بشكل سيئ لفترة أطول ممّا يجب.
*يفضّل عدم غسل الخيار قبل استعماله، كما يجب حفظ حباته في أكياس بلاستيكية توضع في الدرج الأسفل في البراد لمدة لا تزيد عن 4 إلى 5 أيام.
*الامتناع عن تقشير الخيار قبل تناوله أو استخدامه في السلطة، إذ تتركز أكبر نسبة من الفيتامينات في قشرته الخارجيّة، لذا يفضّل تناوله مع قشرته، خصوصاً إذا كان مزروعاً بطريقة بيولوجية عضوية جيدة.
* البندورة: تحتوي على نسبة عالية من الماء تبلغ 93% ونسبة بسيطة من السكريات (3%)، كما أنها قليلة في سعراتها الحرارية إذ تحتوي الحبة المتوسطة على 17 سعرة حرارية فقط، ما يجعلها مفيدة في الحميات الهادفة إلى إنقاص الوزن. وتؤكّد البحوث الحديثة الصادرة عن "مركز التحكّم والوقاية من الأمراض" أن من يتمتعون بارتفاع نسبة "الليكوبين" في الدم، والمسئول عن اللون الأحمر المميّز للبندورة والمضاد للتأكسد، قد يعانون من أعراض الشيخوخة بدرجة أقلّ مقارنة بمن تحتوي أجسامهم على نسبة ضئيلة من هذه المادة. لذا، ينصح بضرورة تناول البندورة بصورة منتظمة خصوصاً من كبار السن، وذلك للتخفيف من أعراض الشيخوخة (الوهن العضلي وضعف الذاكرة وآلام المفاصل)، كما تلعب دوراً في مكافحة سرطان البروستات عند الرجال.
وتؤكّد بحوث علمية صادرة عن "هيئة الغذاء والتغذية" أهمية تناول البندورة ضمن الحميات الخاصّة بتنظيف الجسم من السموم ومعادلة حموضة الدم، نظراً إلى تحوّل أحماضها بالجسم إلى مواد قلوية، ما يجعلها مفيدة في الحدّ من أعراض الروماتيزم والنقرس. وتساهم سعراتها الحرارية القليلة في جعلها غذاءً مثالياً لإنقاص الوزن، شريطة أن يتمّ تخزينها بشكل يحفظ لها أكبر قيمة من نكهتها وخواصها الغذائية، وفق التالي:
* اختيار الثمار السليمة المتماسكة ذات اللون الأحمر الزاهي.
![]() | |||
* يجب إزالة قشرة الطماطم الخارجية نظراً إلى تسبّبها في عسر الهضم الناتج عن تهيّج أغشية الأمعاء والقولون.
* تجنّب تناول الثمار غير الناضجة (الخضراء) في السلطة لاحتوائها على مادة "سولانين التي قد تسبّب عسراً شديداً في الهضم.
* يفضّل عدم طهوها في أوعية من الألومنيوم بسبب حمضياتها، مع إيداعها على نار هادئة للحفاظ على أكبر نسبة من الفيتامين "سي" C الهام في تعزيز جهاز المناعة في الجسم والذي يتأثر سلباً عند تعرّضه إلى الحرارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا